و ربك يخلق ما يشاء و يختار ما كان لهم الخيرة سبحان الله و تعالي عما يشركون Arabic

Embed Video

Embed Code

Direct Link:

Embed Code: <iframe webkitallowfullscreen="true" mozallowfullscreen="true" allowfullscreen="true" src="http://mobile.shiatv.net/embed.php?viewkey=307793381&autoplay=0" width="640" height="480"></iframe> Autoplay
Add to Playlist
Add to Watch List
Add to Favourites
Download

996 Views

و ربك يخلق ما يشاء و يختار ما كان لهم الخيرة سبحان الله و تعالي عما يشركون Arabic

19-06-2022
/
1 Comments
/
Uploaded by: ShariatTV

أن منصب الحجية منصبا الهيا يشمَلُ النبوة و الرسالة و الإمامة و يتضمن رئاسة العامة و حفظ الشريعة و إقامة الأحكام و ادارة المهام و هذا يستدعي العصمةَ و أفضليةَ... Show More >>

أن منصب الحجية منصبا الهيا يشمَلُ النبوة و الرسالة و الإمامة و يتضمن رئاسة العامة و حفظ الشريعة و إقامة الأحكام و ادارة المهام و هذا يستدعي العصمةَ و أفضليةَ الحجة في كل فضيلة خاصة في العلم من الباقين في المجتمع الإنساني لئلا يلزم ترجيحُ المرجوح علي الراجح بلا رجحان و تقديمُ المفضول علي الفاضل بلا فضيلة و من المعلوم أن معرفة الافضل واقعاً و حقيقةً بنحو الإصابة و عدم المخالفة لا يمكن الا لمن يعلم الغيبَ و الشهادة و ظواهرَ الأمور و بواطنها و سوابقَ العباد و عواقبهم و الناس يعلمون ظواهر الأمور لا بواطنها و يعلمون بعض سوابق العباد لا عواقبهم فهم لجهلهم و قصورهم و تقصيرهم و غلبة الأهواء و الأغراض و وساوس الشياطين لا يستطيعون معرفة الأفضل بنحو لا مرد له. فمعرفة الأفضل بنحو الإصابة و عدم المخالفة علما و وجدانا منحصرٌ بالله الخبير ألَّف العلامةُ الحلي رحمه الله تعالي كتاباً يُسمي \"ألفين الفارقُ بين الصِّدقِ وَ الْمَينِ \" فأورد فيه من الأدلة اليقينية و البراهين العقلية و النقلية حوالي الفِ دليلٍ علي وجوب العصمة في الإمام عبارة \"اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسالَتَهُ‏ \" استينافٌ للردّ عليهم بأنّ الحجية أعني النبوّة و الرسالة و الإمامة ليست بالنّسب و المال و انّما هي بفضائل نفسانيّة يخصّ اللَّه بها من يشاء من عباده فيجتبي لرسالته من علم انّه يصلح لها و هو أعلم بالمكان الذي فيه يضعُها. لِأَنَّ اللَّهَ إِنَّمَا أَمَرَ بِطَاعَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ لِأَنَّهُ مَعْصُومٌ مُطَهَّرٌ لَا يَأْمُرُ بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ، وَ إِنَّمَا أَمَرَ بِطَاعَةِ أُولِي الْأَمْرِ لِأَنَّهُمْ مَعْصُومُونَ مُطَهَّرُونَ لَا يَأْمُرُونَ بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ. Show Less >>

Having difficulty playing this video? Click here and let us know.